أفاد الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، سمير الشفي، إن “فرض جملة من الاستحقاقات السياسية تُعبّر عن وجهة نظر واحدة وموحدة، هو تمش خاطئ و لا يمكن إلّا أن يفاقم الأوضاع”.
و أوضح في اطار تجمّع عمالي انتظم صباح اليوم أمام مقر الاتحاد الجهوي لاتحاد الشغل بنابل، “للتنديد بشيطنة الاتحاد والتضييق على العمل النقابي واعتقال عدد من النقابيين ودفاعا على الحق النقابي” أن العلاقة بين المنظمة الشغيلة والحكومة قد دخلت منعرجا خطيرا”.
وأوضح الشفي أنه “لا وجود لأي اتصالات إلى حدود الساعة بين الحكومة والمنظمة الشغيلة”، معتبرا ذلك “مؤشرا على سياسية الهروب إلى الأمام” ومؤكدا أن “أفضل وأسلم وأقصر الطرق لتجاوز العقبات والمشاكل هو الحوار”.
وفي ما يتعلّق بالاتهامات الموجهة للاتحاد بالاستقواء بالأجنبي من خلال مساندة بعض التنظيمات النقابية العربية والدولية له، بيّن الشفي أنهم “يرفضون كل التدخلات والاملاءات الاجنبية ويعتبرون أن السيادة الوطنية خط احمر” و أن “دعم المنظمات النقابية لا يمكن تصنيفه في إطار الاستقواء بالاجنبي”.