اعتبر رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي أن الإحالات الأخيرة لعدد من النشطاء المدنيين والسياسيين هدفها إثناؤهم عن التعبير عن أرائهم المعارضة للسلطة السياسية الحاكمة حاليا وإخماد كل صوت معارض لها.
و أكد الطريفي في تصريح لـ 24/24، الجمعة 24 فيفري 2023 إلى تعدد الإحالات وتواترها والإيقافات والمحاكمات على خلفية المرسوم 54 ضمن هجمة على الحريات تجاه نشطاء يعبرون عن أرائهم من قبل سنة 2011 وبعدها وستواصل التعبير عن أرائها والتعبير عن مواقفها بكل شجاعة وكل جرأة .
هذا و يذكر أنه تمت إحالة نقيب الصحفيين مهدي الجلاصي، والناشط السياسي وائل نوار، والناشطة الحقوقية نورس الدوزي، والحقوقية أسرار بن جويرة، والناشط السياسي والمدني سيف عيادي، وعضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان خليل الزغيدي بتهمة التحريض على العصيان والاعتداء على موظف عمومي بسبب تنظيم وقفة احتجاجية بتاريخ 18 جويلية 2022 ضد الاستفتاء.