كشفت الناشطة المحامية دليلة مصدّق اليوم عن حقائق ومعلومات متشابكة في علاقة بالإيقافات الأخيرة التي شملت نشطاء من المجال السياسي وفاعلين من عالم المال والأعمال بالإضافة الى منوبها مدير اذاعة موزاييك نور الدين بوطار.
وأكدت مصدق انه يتم التحقيق مع نور الدين بوطار استنادا الى تقارير أمنية كما تم الاتصال باحد البرامج بإذاعته “لتحسين الخط”، على حد قولها.
و أضافت أنه تم تقديم مؤيّدات مضادة مشددة بالقول إن ما يجري “محاكمة سياسية”، مشيرة في هذا السياق الى تقارير استخباراتية مصدرها “مخبر” و”شاهد” يتعرضان لما وصفته لمقايضة مقابل الافراج عنهما في قضايا مماثلة ومحورها “التآمر على الدولة” والسعي لقلب النظام باندماجهم مع “كمال اللطيف”، وفق شهادتها.
واعتبرت ان هذه التطورات حصلت اثر مساع قادها خيام التركي لتوحيد المعارضة بين جبهة الخلاص وأحزاب الرباعي وتابعت بالقول إن مختلف الجهات الأمنية والقضائية المكلفة بالتحقيق في الايقافات الاخيرة تعمل على “ملفات خاوية”، وفق تعبيرها مؤكدة بالقول انه لا يوجد أي أحد من الموقوفين اعترف بـ”التهم الوهمية”، الموجهة ضده.
كما اكدت انه بحوزتها تقارير السماعات والبحث التي شملت المتهمين والشهود بينهم المحامية الناشطة مايا القصوري في علاقة بشهادتها حول خيام التركي وعلاقته بأطراف فرنسية.
كما أكدت دليلة مصدق أن “ظروف الايقاف والمعاملة مع الموقوفين جيدة الا انهم يشعرون بالضيم”، على حد قولها.