عجت شوارع فرنسا بالمتظاهرين الذين قاموا بإغلاق الشوارع، والمستودعات والجامعات، ومحطات الحافلات، احتجاجا على قانون “إصلاح المعاشات” الجديد.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع، لفض حشود المتظاهرين، الذين ملؤوا شوارع عدد من المدن الفرنسية.
وذكرت الحركة الطلابية الفرنسية عبر “تويتر”، أن أكثر من 200 شخص، شرعوا بإغلاق إحدى الطرق في مدينة لوريان شمال غرب فرنسا، منذ مساء الاثنين.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، سحابة من الدخان الكثيف، والتي أوضح المتظاهرون أنها ناتجة عن قنابل الغاز المسيل للدموع، التي تستخدمها الشرطة الفرنسية، ضد المتظاهرين.
ومن جهة أخرى، تجمهر عمال المستودعات، وأعضاء النقابات العمالية، ونشطاء المجتمع المدني، والطلاب، في إحدى محطات الحافلات في مدينة ليني سور مارن الفرنسية، لمنع مغادرة الحافلات.
ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، لقيت هذه المظاهرة، مصير غيرها من المظاهرات، وتم قمعها باستخدام الغاز المسيل للدموع.
كما نظم عاملو النظافة في كل من مدينة، باريس، وإقليم وإيل دو فرانس، إضرابا عن العمل، وعطلوا حركة المرور، مساء أمس.
بالإضافة إلى ذلك، فقد عمت الإضرابات عددا من المدن الفرنسية منذ مساء أمس، منها لوهافر وكاين وبوفيه، ما تسبب بتعطل حركة المرور، وتجدر الإشارة إلى أن النقابات العمالية والطلابية، قامت بإغلاق مداخل ميناء جينفيلييه الفرنسي جزئيا، عشية الإضراب.
كما لحقت الإضرابات بالقطاع التعليمي، فقام طلاب الجامعات بإغلاق مداخل الجامعات، في كل من العاصمة باريس، ومدينتي وتولوز ورين.
وبدأت سلسلة الاحتجاجات الأولى في بعض المناطق الفرنسية، صباح أمس الاثنين، قبيل بدء إضراب عام في جميع القطاعات، احتجاجا على قرار الحكومة رفع سن التقاعد.
وأعلنت المطارات الفرنسية، تخفيض عدد الرحلات الجوية بمقدار 20% – 30%، يومي الـ 7 -8 من مارس الجاري، تنديدا بقرار الحكومة.
previous post