كشفت دراسة لمجموعة “العمل ضد العنف المسلح” البحثية أن القوات الخاصة البريطانية شاركت في عمليات سرية دون موافقة البرلمان البريطاني في 19 دولة ومنطقة، من بينها سوريا والسودان واليمن ومضيق هرمز والصومال والجزائر والعراق وباكستان.
واستندت المجموعة البحثية في مصادرها على ما نشر من تسريبات في الصحافة البريطانية والصحافة العالمية منذ عام 2011. وتشتمل الوحدات الخاصة البريطانية، التي تعمل في السر دون أن تكشف الحكومة أنشطتها للعلن، على قوات الخدمة الجوية الخاصة المعروفة اختصارا بـ”ساس” (SAS)، وخدمة القوارب الخاصة “إس بي إس” (SBS)، وفوج الاستطلاع الخاص “إس آر آر” (SRR)، وقوات خاصة أخرى ينشر عناصرها باستمرار بأوامر من رئيس الوزراء ووزير الدفاع للقيام بمهام عالية الخطورة، على الرغم من أن البلاد لا تكون عادة في حالة حرب.
وكشفت دراسة المجموعة البحثية التي نشرت اليوم الثلاثاء، أنه جرى نشر قوات خاصة بريطانية للمشاركة في صراعات دولية مسلحة، دون أي موافقة برلمانية مسبقة لتنفيذ هذه المهام. وتقول المجموعة البحثية إن أنشطة القوات البريطانية الخاصة كانت مثار جدل لارتباطها ببعض الممارسات، ومنها اغتيالات مواطنين بريطانيين في العراق وسوريا، وعمليات تستر على قتل مدنيين في أفغانستان، والمشاركة في القتال باليمن مع زعماء قبليين يجندون أطفالا، وحوادث إطلاق نيران صديقة خلفت قتلى في سوريا.
previous post