أفاد الادعاء العام الفرنسي بأن اللاجئ السوري المشتبه في طعنه 6 أشخاص -بينهم أطفال- في بلدة أنسي (جنوب شرق) بمنطقة الألب الفرنسية، لم يتحرك “بدافع إرهابي”، فيما وصف الرئيس الفرنسي الحادثة بأنها “عمل جبان بحق”.
وكشفت النائبة العامة لين بونيه ماتيس للصحفيين أن أحد الأطفال الأربعة الذين جرحوا في الاعتداء يبلغ من العمر 22 شهرا، ويبلغ اثنان منهم عامين، وأكبرهم 3 أعوام.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كشف تسجيل مصور اطلعت عليه الوكالة أن المشتبه به هتف “باسم المسيح” مرّتين باللغة الإنجليزية أثناء تنفيذه الاعتداء، وهو ما أكده مصدر مطلع للوكالة ذاتها.
والمهاجم الذي كان يضع صليبا لدى توقيفه عرّف عن نفسه بأنه “مسيحي من سوريا” لدى تقدّمه بطلب للحصول على حق اللجوء في فرنسا بتاريخ 28 نوفمبر 2022.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي على تويتر إن الهجوم بسكين على مجموعة من الأطفال عمل “جبان بحق”.
وأضاف “طفلان وشخص بالغ بين الحياة والموت.. الأمة في حالة صدمة”.
previous post