27.9 C
تونس
22 سبتمبر، 2024
عالمية

إدانات عربية وعالمية لحرق القرآن الكريم في السويد



توالت ردود الفعل العربية والعالمية على إقدام المتطرف المدعو سلوان موميكا 37 عاما، وهو لاجئ عراقي في السويد، على حرق القرآن في العاصمة ستوكهولم.
فقد أعلنت السلطات العراقية أنها ستلاحق موميكا، وستتحرك لاسترداده ومحاكمته في البلاد. وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا اليوم إلى تظاهرة حاشدة غاضبة ضد السفارة السويدية في العراق، مطالبا بطرد السفير السويدي وقطع العلاقة مع السويد، وسحب الجنسية العراقية من الفاعل والعمل على إرجاعه إلى العراق أو الحكم عليه غيابيا.
شدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي جاسم البديوي، على ضرورة التحرك الفوري للسلطات السويدية لمنع هذه التصرفات التي تدل على الحقد والكراهية والتطرف، محملا السلطات السويدية مسؤولية ردود الفعل الناتجة عن هذه الأفعال الشنيعة والتحريضية. من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الكويتية أن إحراق نسخة من المصحف “خطوة استفزازية خطيرة من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم”، داعية إلى عدم السماح باستغلال مبدأ الحريات كذريعة للإساءة إلى الدين الإسلامي. وزارة الخارجية السعودية أكدت أن “هذه الأعمال البغيضة والمتكررة لا يمكن قبولها بأي مبررات، وهي تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية”. وأشارت إلى أن هذه الأفعال “تتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوّض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول”. وزارة خارجية البحرين أكدت بدورها أن “الإساءة إلى الأديان تتنافى مع الحرية الدينية وقيم التسامح والتعايش الإنساني، وتولد الكراهية والتطرف والعنف”، كما أن هذه الإساءة “تتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية”، مشددة على “ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع مثل هذه الممارسات الخارجة عن القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية”. بدوره، اعتبر أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات “الاعتداء السافر والمتكرر على عقيدتنا الإسلامية بحجة حرية الرأي يكرس الكراهية والتناحر فالمساس بالمقدسات يعمق المواجهة القيمية والأيديولوجية”.
بدورها، أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأشد العبارات، سماح السلطات السويدية بإحراق نسخة من المصحف الشريف على يد متطرف، في أول أيام عيد الأضحى. وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في بيان: إن “مسؤولية الحكومات ليست تشجيع التطرف أو التساهل مع من يروجون أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا، وإنما مواجهة هذه التوجهات بحزم”.

Related posts

مصر: عبد الفتاح السيسي يُعلن ترشحه لولاية رئاسية ثالثة

marwa

سر صلاة الفجر والهجوم الكبير .. كواليس طوفان الأقصى وتفاصيل تُنشر لأول مرة

محمد بن محمود

زلزال بقوة 4.9 درجة  يهز غرب تركيا ويتسبب في سقوط مئذنة مسجد

سنية خميسي

Leave a Comment