أوقفت مجموعات ليبية إنتاج النفط في حقول الفيل والشرارة و108، ردا على توقيف وزير المالية السابق فرج بومطاري بالعاصمة طرابلس الأربعاء الماضي، وسط تصاعد في الخلاف بين رئيسي المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
ونشر المحتجون بيانا مصورا من الحقل 108 النفطي، قائلين وهم يغلقون أحد الصمامات إنهم يؤكدون استمرار الإغلاق النفطي، وقد يصعّدون الوضع إلى أكثر من ذلك إذا لم يتم الإفراج عن ابنهم فرج بومطاري.
ويُعد حقل الشرارة أحد أكبر مناطق الإنتاج في ليبيا بطاقة 300 ألف برميل يوميا وهو هدف متكرر لعدة وقائع أسبابها سياسية أو متعلقة بمطالب متظاهرين محليين.
ويقع الحقل في حوض مرزق جنوب غرب ليبيا، وتديره المؤسسة الوطنية للنفط عبر شركة أكاكوس مع شركات “ريبسول” الإسبانية و”توتال” الفرنسية و”أو إم في” النمساوية وإكوينور النرويجية.