مع استمرار الأزمة السياسية في ليبيا أنحى نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان أبو جناح باللائمة على مجلسي النواب والأعلى للدولة وقال إنهما “السبب الرئيسي وراء فشل إجراء الانتخابات في البلاد”، متوقعا أن يعلن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في الفترة المقبلة عن دمج الحكومتين المتنافستين في إطار حكومة واحدة توصل الليبيين إلى مراكز الاقتراع.
وردا على الاتهامات الموجهة لحكومة عبد الحميد الدبيبة بتعطيل المسار الانتخابي قال أبو جناح في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن “حكومته تستطيع إيصال الليبيين إلى صناديق الاقتراع في غضون ستة أشهر، حال تم التوصل لحل ليبي داخلي مشترك”.
وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا في 24 ديسمبر كانون الأول 2021، غير أنه تم تأجيلها بسبب غياب التوافق بين الأطراف السياسية المتناحرة بشأن الأسس القانونية للاقتراع وما وصفت ببعض الثغرات في البعثة الأممية السابقة التي انتهت باستقالة مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى البلاد يان كوبيتش.
واتهم أبو جناح المجلس الأعلى للدولة والبرلمان بالسعي لتحقيق مصالح شخصية “لا مصلحة ليبيا”.