توالت، اليوم الأربعاء، ردود الفعل الدولية على استيلاء ضباط من الجيش على السلطة في الغابون.
ودعا موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، جيش الغابون إلى ضمان سلامة الرئيس علي بونغو وعائلته بعد أن أعلن ضباط الاستيلاء على السلطة.
وقال في بيان إنه يتابع الوضع بقلق بالغ.
وأعلن ويلي نياميتوي رئيس مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إنه عقد اجتماعا طارئا مع بوروندي والسنغال والكاميرون لتحليل الوضع في الغابون.
بدوره، قال المتحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يرأس أيضا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، إن الرئيس يعمل عن كثب مع رؤساء دول أفريقية أخرى بشأن سبل الرد على الوضع الغابون.
وأضاف المتحدث أن تينوبو يراقب “بقلق بالغ” تطورات الأوضاع في الغابون.
ودعت مصر جميع الأطراف إلى إعلاء المصلحة الوطنية حفاظا على أمن واستقرار وسلامة البلاد.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان “أعربت مصر عن تطلعها لعودة الاستقرار إلى الغابون في أسرع وقت والحفاظ على سلامة الشعب الغابوني”.
وأعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن التكتل سيرد على أحداث الغابون.
كانت فرنسا أعلنت أنها تراقب الوضع في الغابون عن كثب. وفرنسا كانت الدولة المستعمرة سابقاً للغابون.
ودعت وزارة الخارجية الصينية إلى حل الموقف في الغابون سلمياً، وقالت إنه يجب الحفاظ على السلامة الشخصية لبونغو. وكان بونغو قد زار الصين في أبريل الماضي.
وعبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من الوضع وقالت إنها تأمل في استقراره.
كان عسكريون أعلنوا، في وقت سابق اليوم الأربعاء، الاستيلاء على السلطة ووضع الرئيس علي بونغو قيد الاقامة الجبرية، محاطا بأفراد أسرته والأطباء.