بعد أكثر من أسبوع من فيضانات مدينة درنة الليبية، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، أصبح هاجس انتشار الأوبئة والأمراض بسبب تحلل الجثث واختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب، يثير القلق حتى لا تتكرر مأساة فيضانات نهر يانغتسي في الصين عام 1931.
قال الهلال الأحمر الليبي، الاثنين، إن إخلاء مدينة درنة يبقى “خياراً وارداً” ويعتمد على الوضع الصحي فيها، بعد إعلان حالة الطوارئ لمدة عام في المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات تحسباً لمنع تفشي أي مرض.
وفي حديث للأناضول، قال رئيس جمعية الهلال الأحمر عبد السلام الحاج، إن فرق الجمعية تواجه صعوبات من أبرزها نقص الإمكانات اللوجستية وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة.
وأضاف أن الفرق التابعة للهلال الأحمر تعمل على توزيع المعونات للمتضررين وإنقاذ المصابين والمساعدة في انتشال الجثامين.
وأوضح أن إخلاء مدينة درنة (شرقا) “يبقى خياراً وراداً ويعتمد ذلك على الوضع الصحي داخل المنطقة لأن هناك مخاطر صحية حقيقية موجودة حالياً وهي انتشار الجثث وتلوث مياه الشرب بالمنطقة”.