على بعد يومين من زيارته المرتقبة الى المغرب والتي تثير اهتماما وجدلا كبيرين بسبب الأزمة بين باريس والرباط، قال زعيم حزب “فرنسا غير الخاضعة” لوك ميلونشون أن أزمة فرنسا مع المغرب وكذلك الجزائر تدخل في إطار أزمة فرنسا مع عدد من الدول خلال السنوات الأخيرة بما فيها دول إفريقية، وطالب بالتخلي عن الرؤية الاستعمارية القديمة تجاه شركاء فرنسا.
وأوضح في حوار هام مع القناة التلفزيونية “إل سي إي” أن فرنسا لديها مشاكل مع عدد من الجميع خلال الست سنوات الأخيرة، بعضها مرتبط بنوعية الشخص، في إشارة الى تصرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأخرى تعود الى الرؤية الاستعمارية الجديدة.
واقترح ضرورة التفكير في صيغ جديدة لعلاقات فرنسا مع إفريقيا خاصة تقنع شعوب ودول المنطقة بأن باريس لم تعد تفكر من منطق استعماري جديد وأن سياستها لا تهدف فقط الى تعزيز نفوذ الشركات الفرنسية الكبرى.