أكد نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار ،خلال وقفة مساندة للشعب الفلسطيني ، أن هناك إنحيازا في وسائل الإعلام الغربية لرواية على حساب رواية أخرى أثناء تغطية عملية طوفان الاقصى.
و أعتبر دبار أن إستشهاد 11 صحافيا و إستهداف قرابة 50 مقر لوسيلة إعلامية و حصار 2مليون مواطن وقصف المستشفيات هو رسالة واضحة للعالم أن ما يحدث في غزة وفلسطين هو جريمة حرب .
و أضاف نقيب الصحفيين التونسيين أن الإستهداف المتعمد للصحفيين جاء نتيجة كشفهم للحقيقة والجرائم الخطيرة التي ترتكب في حق الفلسطينيين ، معتبرا أن نقطة التطبيع حسم في أمرها شعبيا و أن تجريم التطبيع يجب أن يكون وفق خطوات عقلانية ، حيث لا يمكن أن نطبع مع محتل ينتهك كل حقوق الإنسان.