في تصريح لإذاعة موزاييك قال سفير الإتحاد الأوروبي في تونس أنه لا وجود لأي تهديد لإتفاق الشراكة المبرم بين الجانبين والذي أخذ طريقا للتنفيذ رغم رفض الرئيس التونسي قيس سعيد للمساعدات المالية الأوروبية .
وأكد ماركوس كورنارو على أهمية التعاون بين الجانبين في دعم قدرات البحث العلمي والهياكل المنتجة للمعرفة الاقتصادية خلال اطلاق مشروع savoir eco بمعهد الدراسات التجارية العليا بقرطاج.
وكان الرئيس قيس سعيد أمر بإعادت المساعادات المقدمة من الإتحاد الأوروبي معتبرا أنها لا تتماشى مع ما تم الاتفاق عليه ، وتنعكس مواقف رئيس الجمهورية من الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي في مشروع الميزانية لسنة 2024 حيث تم الإعتماد على الإقتراض الداخلي دون التفكير في الحلول الخارجية.