انطلقت صباح اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2023, بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة، أشغال الجلسة العامة الرابعة للمنظمة الافريقية للفلاحين، تحت شعار «تعزيز النظم الغذائية المرنة والمستدامة من أجل ازدهار المزارعين» ،حيث من المنتظر ان تتوج أعمالها والاشغال الموازية المصاحبة لها (من 23 الى 28 أكتوبر) ،بإطلاق منصة لتبادل المعارف والخبرات، وصياغة خطط التأثير والشراكة بين المنظمات الفلاحية بالقارة الافريقية والشركاء الفنيين والماليين .
ويأتي عقد الجلسة العامة للمنظمة الافريقية للفلاحين حسب رئيس المنظمة كوليان باليبالو، « لدعم الفلاحين في القارة السمراء ولاسيما المرأة الفلاحة الافريقية، وذلك عبر تعزيز الشراكة والتعاون مع الهياكل المالية والحكومات الافريقية، وارساء استراتيجية عمل فعالة لمساعدة الفلاحين أصحاب المشاريع الفلاحية لتعزيز قدراتهم، وتمكينهم من ترويج منتوجاتهم بالاسواق الافريقية والعالمية بصفة عامة ».
واعتبر كوليان باليبالو أن عقد الجلسة العامة الرابعة للمنظمة، لأول مرة في تونس، يمثل خطوة مهمة في اتجاه تعزيز الشراكة مع تونس ،
التي ما فتئت تقدم الدعم على جميع المستويات الفنية واللوجستية للهياكل الاقليمية والدولية وخاصة الافريقية، مشيرا الى ان الجلسة تنعقد بالتعاون مع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد المغاربي وشمال افريقيا للفلاحين .
من جهته أكد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري نورالدين بن عياد، أن اختيار تونس لاستضافة الجلسة العامة للمنظمة الافريقية للفلاحين فرصة للهياكل الفلاحية في تونس والفلاحين في كل مكان، لاكتساب الخبرات وتعزيز القدرات في المجال الفلاحي، بما يساعد على تطوير المنظومات الفلاحية وفتح آفاق تصديرية جديدة للمنتوجات الفلاحية التونسية.
وأشار نور الدين بن عياد إلى وجود اتفاقيات تعاون وشراكة سيتم امضاؤها مع المنظمة الافريقية للفلاحين، في محاولة لفتح أسواق تصديرية جديدة للمنتوجات الفلاحية التونسية، وخاصة منها التمور وزيت الزيتون والغلال الى جانب منتوجات الصيد البحري.
وستتوج مختلف الانشطة والورشات بعقد أشغال الجلسة العامة للمنظمة الافريقية للفلاحين يومي 27 و28 أكتوبر الجاري، يتم خلالها انتخاب رئيس جديد للمنظمة واعتماد تركيبة جديدة لمجلس إدارتها.