صرح المسؤول الأميركي البارز جوش بول،إلى صحيفة «واشنطن بوست»، أن أسباب استقالته من منصبه في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية، الأسبوع الماضي ، ترجع إلى عدم رغبة الوزارة في مناقشة الأضرار التي تلحقها الأسلحة الأميركية المقدمة إلى إسرائيل بالمدنيين، وخص بالذكر ذخائر جو – أرض.
وقال جوش بول، وهو مدير الشؤون العامة وشؤون الكونغرس في مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية الأميركية، وهو المكتب الذي يتولى عمليات نقل الأسلحة، إنه «لا يستطيع دعم المزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل».
وأضاف أن هناك توجه واضح بأننا يجب أن نتحرك بأسرع ما يمكن لتلبية طلبات إسرائيل. وكان يضغط علينا الكونغرس لأجل ذلك، رغم منعه سابقاً عمليات بيع أسلحة إلى دول أخرى لديها سجلات مشكوك فيها في مجال حقوق الإنسان.