أعلن موقع “ميدل إيست آي” الإخباري البريطاني عن مصدر مطلع على شؤون فصائل المقاومة الفلسطينية قوله إن تأخير الغزو البري الإسرائيلي لغزة هو جزء من حملة تضليل تهدف إلى الحصول على عنصر المفاجأة في هجوم متعدد الجوانب.
حيث من المتوقع أن تغرق إسرائيل أنفاق غزة بغاز الأعصاب والمواد الكيميائية تحت مراقبة قوات خاصة أميركية في إطار هجوم مفاجئ على قطاع غزة.
وتعتمد الخطة، حسب المصدر، على عنصر المفاجأة لكسب المعركة بشكل حاسم باستخدام الغازات المحرمة دوليا، وخاصة غاز الأعصاب والأسلحة الكيميائية، كما سيتم ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب في الأنفاق، وستشرف قوة دلتا الأميركية على “ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب في أنفاق حماس، تكون كافية لشل الحركة الجسدية لفترة تتراوح بين 6 و12 ساعة”.
وخلال هذه الفترة سيتم اختراق الأنفاق وإنقاذ الرهائن وقتل الآلاف من جنود كتائب القسام.