أصدرت وزارة الخارجية التونسية، ليل الجمعة السبت، بيانا تفسر فيه سبب امتناعها عن التصويت لمصلحة مشروع قرار عربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى هدنة إنسانية وفورية ودائمة في الحرب ببين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت الخارجية التونسية إنها صوّتت بالامتناع عن التصويت، “لأن الوضع الخطير في قطاع غزة وبقية الاراضي المحتلة و يستوجب سقفا أعلى لم يبلغه نص القرار”.
وعددت الخارجية التونسية هذه المسائل:
- “غياب الإدانة الصريحة والقوية لجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال”.
- “عدم المطالبة بمحاسبة المحتل على جرائمه”.
- “عدم المطالبة بشكل واضح بالوقف الفوري للعدوان”.
- “علاوة على مساواته بين الجلاد والضحية”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت مساء الجمعة قرارا غير ملزم أيده على وقع التصفيق 120 عضوا وعارضه 14، فيما امتنع 45 عن التصويت، من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة.