12.9 C
تونس
18 ديسمبر، 2024
العالم العربي سياسة وطنية

المغزاوي: القناع سقط عن الغرب الذي لطالما حاول إثبات أن المركزية الغربية راعية للقيم 

قال زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب اليوم الاثنين 30 أكتوبر 2023 إنّ الكيان الصهيوني يبحث عن بعض الصور لنشرها في وسائل الاعلام للتظاهر بتقدّمه في الحرب البريّة على حركة حماس لكن المتابع للأحداث الميدانية يدرك أن هناك ارتباكا كبيرا داخل جيش الاحتلال ومن ورائه الولايات المتحدة وأيضا بعض الدول العربية التي تخشى هذه الحرب لأنها ستكون طوفانا يجرف الجميع، وفق تعبيره.

وأضاف “هذا الكيان الذي لا يُهزم هُزم بالفعل وسوّق لنفسه أنه متفوق استخباراتيا وأمنيا واستراتيجيا وعسكريا لكن ألف شابّ فلسطيني نجحوا في اختراقه بأبسط المعدات وألحقوا خسائر فادحة في صفوفه.. وظهر جليّا أنه ورغم ما يمتلكه من أجهزة متطورة أصبح غير قادر على حماية نفسه”.

وتابع المغزاوي “الكيان المحتلّ وضع 3 أهداف ألا وهي تفكيك المقاومة وتهجير الفلسطينيين واسترجاع الأسرى لكن ما تم عكس ذلك رغم ما يروج له بعض الاعلام الصهيوني والعربي المطبّع.. العدو تفوّق فقط في الإجرام وفي قصف غزّة جوّا.. في المقابل أظهر الشعب الفلسطيني بسالة وشجاعة وصمد رافضا الخروج من غزة لأنه يعرف أن الكلفة ستكون أكبر ولديه ثقة في حركة المقاومة”.

ودعا أمين عام حركة الشعب الشعوب العربية إلى الاطلاع على تاريخ المقاومة التي لم تبدأ مع حماس ولن تنتهي معه، قائلا “المقاومة بعد الحجارة والعبوات الناسفة أطلقت أول صاروخ من غزة في 2001 وكانت قدرته صغيرة لا تتجاوز بعض الأمتار حتى أن العرب سخروا منهم لكن انظروا اليوم لديهم صواريخ يتجاوز مداها الـ170 كلم وأحدثوا واحدثت هستيريا في الغرب” وفق قوله.

كما طالب المصريين بالتحرّك وتمزيق اتفاقية كامب ديفيد، قائلا “ليسوا مطالبين بتحريك جيشوهم من أجل فلسطين لأن المقاومة كفيلة بردع العدو الصهيوني فقط عليهم بالسماح بمرور المساعدات واترك الذلّ والخوف ” حسب تعبيره.

واستنكر المغزاوي إقامة السعودية لمهرجان ‘الأيام الحلوة” بالتزامن مع استشهاد آلاف الفلسطينيين جرّاء القصف الغاشم، متسائلا “أين الضمير الإنساني؟ ربع مليون محتجّ خرجوا في لندن للتظاهر ضدّ الكيان المحتلّ في المقابل دول الخليج نائمة”.

وتابع المغزاوي “هذه المرّة لن ينجو أحد من المحاسبة والتاريخ لن ينسى من ساند المقاومة ومن تجاهلها.. ومن يخفي رأسه تحت الرمال فليتأكد أننا نعيش منعرجا وطوفانا والتسمية ليست اعتباطا لأنها ستجرف الجميه وسينجو من يضع يده في يد المقاومة”.

وأشار إلى أنّ المقاومة الفلسطينية أعلنت أنها في حرب استباقية لوقف قطار التطبيع “ومن يعتقد أن طوفان الأقصى سيتوقف مخطئ بل سيجرف الجميع.. هذا شعب أرضه محتلة منذ عقود وإيران التي أعلنت دعمها للمقاومة استثمرت فيها عكس الحكومات العربية التي استثمرت في الاستسلام”.

وفي سياق متّصل، اعتبر أنّ القناع سقط عن الغرب الذي لطالما حاول إثبات أن المركزية الغربية راعية للقيم وتمّ صرف مئات المليارات للتحول الديمقراطي “لكن كلّ ذلك انتهى يوم 7 أكتوبر تزامنا مع طوفان الأقصى”.

Related posts

انطلاق العمل بالمنصة الإلكترونية للاستشارة الوطنية لإصلاح التعليم

marwa

بوفيشة: حادث يسفر عن إصابة 4 أشخاص

Na Da

وزير الدفاع يستقبل سفيرة الإمارات بتونس

محمد بن محمود

Leave a Comment