استهل الأمين العام لاتّحاد الشغل نورالدين الطبوبي كلمته بمناسبة إشرافه على إحياء الذكرى 73 لأحداث النفيضة الموافق ليوم 21 نوفمبر 1950، بتوجيه تحيّة للنقابين الذين يحاكمون بهتانا، وفق تعبيره، وفي مقدمتهم الكاتب العام الجهوي للشغل بصفاقس يوسف العودني.
وعلّق الطبوبي على إيقاف العوادني بالقول “لقد شملته الإيقافات سابقا فهي ليست بجديدة عليه وكان ذلك في سنتي 1978 و1985”.
وأضاف أنّ الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس مستهدف من كلّ صوب وحدب لأنّ التقاليد النقابية في صفاقس “أقضّت مضاجع السلطة بتنظيم تحركات ومسيرات”، وفق تعبيره.
ووصف الطبوبي عملية إيقاف العوادني “بالمسألة التافهة”، قائلا “إن دلَت على شيء فهي تدل على أن هناك من يسعى جاهدا إلى جرّ الاتحاد إلى مربع التصادم ونحن لسنا بأهل تصادم نحن أذكى من هذا بكثير”، حسب قوله.
وبين الأمين العام وجود أطراف تسعى جاهدة لجر الاتحاد إلى مربع التصادم ونحن لسنا بأهل تصادم ونحن قوة خير ونضال كذلك ولكن نفقه ما هو مفهوم النضال، مببَنا ان السجون ليست هي الحل ولكن الحل في خيارات سياسية واضحة ومن يُوحَد التونسيين من أجل دولة مدنية والاتحاد مع الاستثمار في الثروة والقدرات البشرية وليس الاستثمار في السجون بل الضروري هو إرساء دولة مدنية اجتماعية حقيقية