انطلقت اليوم بالحمامات اشغال الندوة الاقليمية حول موضوع “تاثيرات التغيرات المناخية على بلدان شمال افريقيا والشرق الاوسط” .ويشارك في الندوة التي ينظمها معهد تونس للسياسة بمشاركة مجموعة من الخبراء من تونس والجزائر وليبيا والمغرب والاردن ومصر ولبنان.
وقال مدير معهد تونس للسياسة احمد ادريس في تصريح لل24/24 ان الملتقى سينظر في جملة من المحاور المرتبطة بتاثيرات التغيرات المناخية من بينها بالخصوص ” تاثيرات التغيرات المناخية على الموارد والاقتصاد” و “تاثيرات التغيرات المناخية على الاقليم” و” تاثيرات التغيرات المناخية على حقوق الانسان” .
وأكد ادريس ان التغيرات المناخية الخطيرة تطرح اليوم عديد الاشكاليات التي تبرز في التسبب في توترات وصراعات اقليمية في ظل بروز ظاهرة “النزوح المناخي” من منطقة الى اخرى والتي تدفع السكان الى الفرار من الفقر ومن شح الموارد وخاصة شح المياه والتصحر الداهم على الاقليم.
واوضح ان تونس باتت جزءا من هذه المعادلة في ظل المعاناة من الشح المائي وقلة الموارد وذلك اضافة الى توافد عديد المهاجرين من جنوب الصحراء والفارين من تغيرات المناخ ومن صعوبة الحياة ببلدانهم.
وأضاف احمد ادريس ان الملتقى سيسعى للخروج بمقترحات جديدة او مستجدة حول كيفية التعاطي مع التغيرات المناخية والتي يمكن لاصحاب القرار الاستئناس بها لوضع السياسات الانجع للتعاطي مع ظاهرة التغيرات المناخية والحد اكثر ما يمكن من انعكاساتها السلبية.
و بين بخصوص مسارات الحلول الممكنة ان من بينها بالخصوص ارساء تعاون بين بلدان شمال افريقيا حول تجميع الموارد المائية والتصرف فيها في ظل تقاسم استغلال الاحواض المائية وبالاستفادة من التجارب الناجحة للبلدان بما يمكن من استغلال انجع للموارد وتوفير الماء بشكل افضل لسكان المنطقة.