أكد تيم داوسون، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أن استهداف الصحفيين عمداً يعد انتهاكاً للقانون الدولي وجريمة حرب.
جاء ذلك في لقاء مع وكالة الأناضول، علّق فيه على مقتل الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام على يد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة الفلسطيني.
وقال داوسون: “بموجب القانون الدولي، يجب على القوات المسلحة أن تعتبر الصحفيين مدنيين وأن تضمن سلامتهم. ومن الواضح أن استهداف الصحفيين عمداً يعد انتهاكاً للقانون الدولي وجريمة حرب”.
وذكر داوسون أن غزة تحولت إلى “مدينة أشباح” نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة، وأن الناس يحاولون البقاء على قيد الحياة دون توفّر الظروف الإنسانية الأساسية، وأن العاملين في مجال الإعلام الذين يتعرضون للهجمات الإسرائيلية كل يوم تقريبا، هم من أكبر ضحايا المأساة الحاصلة في القطاع.
ووصف داوسون عدد الصحفيين الذين قتلوا في قطاع غزة بأنه “فظيع ومفجع”، مضيفاً أن “عدد القتلى في غزة تجاوز 20 ألفاً. وبحسب مصادر محلية فإن عدد الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم في المنطقة بلغ 103، ووفقا لإحصائيات الاتحاد الدولي للصحفيين، فإن العدد هو 63 أو ربما أكثر”.
وشدد داوسون على أن إسرائيل ارتكبت العديد من جرائم الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر.
وذكر داوسون أن الاتحاد الدولي للصحفيين تقدّم بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن المواطنة الأمريكية الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قتلها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة عام 2022.
وأردف: “أنا “كصحفي، أدعو المحكمة الجنائية الدولية إلى تسريع التحقيق في مقتل زملائنا الصحفيين الفلسطينيين. وآمل أن تبدأ تحقيقا شاملاً في مقتل العديد من الصحفيين في غزة”.