أثار حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مسؤولا عن ملف تهجير الفلسطينيين من غزة، غضبا واستنكارا واسعين على المستويين الشعبي والرسمي.
من جهتها، أكدت الرئاسة الفلسطينية رفضها لما أسمتها “المحاولة المشبوهة” لتكليف بلير بالعمل من أجل تهجير المواطنين من غزة، واعتبرته عملا مدانا ومرفوضا، وأن بلير يستكمل وعد بلفور.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية حكومة بريطانيا بعدم السماح “بهذا العبث” بمصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش بعمل ما يمكن من أجل منع تلك الأعمال المخالفة للقانون والشرعية الدولية.
بالمقابل، نفى معهد تابع لبلير التقارير الإسرائيلية حول دوره الجديد، ووصف الأمر بأنه كذبة، وتابع أن سكان غزة يجب أن يكونوا قادرين على البقاء في وطنهم، وفق بيان المعهد.