تواصلت في بعض الولايات السودانية التي لا تزال آمنة في شمال وشرق البلاد حملات للاستنفار الشعبي أطلق عليها “المقاومة الشعبية المسلحة” وتستهدف تسليح المواطنين للدفاع عن مناطقهم خشية امتداد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع إليها على غرار ما حدث في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة.
و في شمال السودان، انطلقت النفرة الشعبية المسلحة في شوارع المنطقة بمشاركة المئات من الشبان الذين حملوا أسلحتهم وسط هتافات لحث بقية المواطنين على التسلح والتدريب على استخدام الأسلحة النارية للمشاركة في تأمين مداخل ومخارج المنطقة.
وأكد عدد من المنضمين إلى المقاومة الشعبية المسلحة أنهم قدموا تبرعات مالية وسيارات وأسلحة لدعم هذه الحركة معلنين استعدادهم لحماية المنطقة من عمليات النهب والسلب التي طالت عدداً من المدن والقرى في دارفور وكردفان والخرطوم وولاية الجزيرة.