يمثل البدو نحو 10٪ من إجمالي السكان العرب في “إسرائيل”، وتتمركز غالبيتهم في صحراء النقب، حيث يقيم أكثر من 300 ألف بدوي في قرى غير معترف بها من قبل حكومة الاحتلال.
ويتسم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبدو بالتحديات، حيث يواجهون صعوبات في تحقيق المساواة والاعتراف الكامل بحقوقهم، نتيجة عدم الاعتراف الرسمي؛ ما تسبب في نقص الخدمات الأساسية والحقوق الاجتماعية.بدأت فكرة تأسيس كتيبة من البدو المقاتلين في صفوف الجيش الإسرائيلي عام 1985، والتي تقدم بها علي خليف من قبيلة “خليف” كمبادرة جديدة إلى رئاسة الأركان الإسرائيلية، بهدف تجنيد البدو على أساس طوعي مؤسساتي.ويتضمّن الاقتراح إدخال تحسينات في تعامل جيش الاحتلال مع البدو وتشجيع المشاركة الفعّالة لهم في القوات المسلحة، بما يعزز التواصل الاجتماعي والثقافي بينهم وبين المجتمع الإسرائيلي.
تجنيد الطائفة الدرزية
يتجاوز عدد أفراد الطائفة الدرزية في فلسطين 110 آلاف نسمة، ويمتدون عبر مناطق الجليل والجولان المحتل.واحتلت “إسرائيل” في عام 1948 نحو 83% من أراضي الطائفة التي كانت تعتمد بشكل رئيس على الزراعة بما نسبته 96%.
وبعد سلب الاحتلال هذا المصدر الرئيس للعيش، اتجه الدروز نحو التجنيد الإجباري، وتشير الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية إلى أن نسبة الذين يؤدون الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي تبلغ بين 80-85% من أبناء الطائفة، وهي نسبة تفوق بشكل ملحوظٍ نسبة اليهود الذين يشاركون في الخدمة العسكرية.