قال خبير ومسؤول سابق في هيئة الاتصالات السودانية إن قوات الدعم السريع أمرت بالفعل شركتي “سوداني” و”إم تي إن” للاتصالات بقطع خدمات الاتصال والإنترنت عن 36 مليون مشترك في البلاد، لعدم تمكن شركة سوداتل من صيانة كيبل شبكة الألياف الضوئية لدارفور بسبب الحرب، وهو ما أدى إلى خروج عدد من ولايات دارفور من خدمة الاتصالات والإنترنت.
وأكد المسؤول السابق في هيئة الاتصالات أن قوات الدعم السريع تسيطر على المناطق التي توجد فيها الخوادم الرئيسية للشركتين، وحذر من أن الإشكال يتعدى انقطاع الاتصالات والإنترنت للتأثير على التطبيقات البنكية، كما أن إغلاق الخوادم الرئيسية بصورة عشوائية أو تخريبها يصعب عملية إعادة التشغيل وربما يتسبب في انقطاع السودان عن العالم تماما لفترة طويلة.