كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك مشاورات مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة قبل حلول شهر رمضان.
وقالت قناة i24NEWS الإسرائيلية، إن مصادر مصرية، وأخرى دبلوماسية غربية في القاهرة، كشفت عن تفاصيل جديدة بشأن التحركات الرامية للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وعن تحذيرات مصرية لأمريكا وإسرائيل من خطورة المساعي الإسرائيلية لمواصلة حرب غزة خلال شهر رمضان وسط تشكيك أوروبي بنوايا رئيس الحكومة الإسرائيلية بشأن وقف حرب غزة.
وأكدت القناة العبرية أنه خلال الأيام الأخيرة الماضية، جرت اتصالات رفيعة المستوى، بين مسؤولين مصريين وآخرين إسرائيليين وأمريكيين، حذرت مصر خلالها من خطورة المساعي الإسرائيلية الرامية لشن عملية عسكرية في رفح قبيل شهر رمضان.
وقالت القناة إن المسؤولين المصريين حذروا، من أن هذا الأمر “سيضع المصالح الأمريكية والإسرائيلية في دول المنطقة تحت خطورة داهمة، نظرا لطبيعة الشهر والتجمعات الكبيرة اليومية التي تحصل خلاله ومهاجمة المصالح المرتبطة بالدول الداعمة لتل أبيب”.
وفي سياق آخر، قالت تقارير عبرية إنه قد تعزز في إسرائيل إسرائيل الاعتقاد أنه لا يمكن إنهاء القتال مع حماس في قطاع غزة بدون الاهتمام بقضية رفح- حيث تعتقد إسرائيل أنه يوجد هناك وسائل القتال المتقدمة لحماس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن أمس أنه سيعقد جلسة لكابينيت الحرب للمصادقة على مخططات الحرب العملياتية لشن عملية في رفح بما يشمل إخلاء السكان المدنيين، حتى يتجنب توتر محتمل مع مصر حول العملية المرتقبة.
فيما ذكر موقع “واينت” التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت أنه من المرجح أن تعرض إسرائيل أمام مصر خطتها ضد الكتائب الأربع التابعة لحماس والتي بقيت هناك حتى لا تفاجئ المصريين.
إضافة إلى ذلك، سيكون على إسرائيل التنسيق مع المصريين العمل على العائق تحت الأرض الذي تريد إسرائيل أن تبنيه لمنع التهريب في المستقبل.