كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة الأربعاء 20 مارس، اغتيال الاحتلال أكثر من 100 عامل في مجال تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزّة خلال أسبوع واحد.
وقال المكتب في بيان له، إنّ الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 8 مجازر خَلَّفت أكثر من 100 شهيد، فضلاً عن إصابة العشرات من الباحثين والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية خلال أسبوع واحد.
ووضع المكتب الإعلامي، جرائم استهداف العاملين في المجال الإنساني، في سياق سعي الاحتلال إلى “تكريس سياسة التجويع وتعميق المجاعة بشكل أوسع، رغم تحذيرات المنظمات والمؤسسات الدولية من التداعيات الخطيرة لذلك”.
وشدد المكتب، على أنّ هدف الاحتلال هو نشر الفلتان والفوضى في القطاع، وإحداث فراغ أمني وإداري في القطاع، مؤكداً أنّ الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق ذلك، نظراً للوعي الشعبي الراسخ.
وارتكب الاحتلال مساء أمس الثلاثاء، مجزرة مروعة طالت بشكل مباشر، اللجان العشائرية المشرفة على تأمين وتوزيع المساعدات إلى أبناء القطاع، عند منطقة دوار الكويت ما أدى إلى ارتقاء 23 شهيداً، إضافة إلى اغتيال مدير لجنة الطوارئ غرب غزة أمجد هتهت.
وحمّل الإعلامي الحكومي، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة لليوم 166 على التوالي، وخاصة بحق الباحثين عن الغذاء والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية.
وطالب المنظمات والهيئات الدولية ودول العالم الحر إلى إدانة جرائم الاحتلال المتتالية، وممارسة الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب التجويع، ووقف المجازر بحق شعبنا الفلسطيني والمدنيين والأطفال والنساء.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على أهالي قطاع غزّة منذ 7 أكتوبر إلى 31923 شهيدا و74096، بعد ارتكاب الاحتلال 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 104 شهداء و162 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.