أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيستقبل “قائد المقاومة الفلسطينية” إسماعيل هنية نهاية هذا الأسبوع، وأنه يعلم أن ذلك “سيكون له ثمن على استعداد للتضحية ودفعه”.
وأكد أردوغان، في كلمة خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية، امس الأربعاء، أنه سيواصل الدفاع عن نضال فلسطين ويكون “صوت شعبها المظلوم”.
ووصف إسرائيل بأنها “دولة إرهاب تقوم منذ 7 أكتوبر الماضي بعملية تطهير عرقي وإبادة جماعية لا إنسانية في غزة والضفة الغربية وبدعم غير مشروط”، وأضاف “لقد تجاوزوا هتلر بفارق كبير بقتلهم 14 ألف طفل في غزة، وسنواصل الدفاع عن فلسطين بشجاعة في كل الظروف”.وتابع “قضينا حياتنا في الدفاع عن قضية فلسطين، وحملناها أمانة مقدسة في قلوبنا، ولسنا كمن لم يسمع عنها إلا في 7 أكتوبر الماضي”.
وشبَّه أردوغان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي يرأس هنية مكتبها السياسي، بحركة التحرير الوطني التي حررت الأناضول من الاحتلال قبيل قيام الجمهورية التركية، وقال “حماس ليست منظمة إرهابية ولكنها حركة مقاومة”.
من جانبها، ثمنت حركة حماس تصريحات أردوغان، وقالت في بيان “نعبّر عن بالغ تقديرنا واعتزازنا لتأييده الشجَّاع للحركة ومشروعها المقاوم في فلسطين، حين شبَّه دور القوات الوطنية التركية إبّان حرب الاستقلال بدور حركة حماس في نضالها الحالي، دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
وأكدت أن “هذه التصريحات الشجاعة والمواقف المشرّفة للرئيس أردوغان، تجسّد الموقف التاريخي والأصيل للشعب التركي الشقيق، وسيحفظها شعبنا في مسيرة نضاله، صوتًا جريئًا في الوقوف مع أهلنا في قطاع غزة، ودعم حق شعبنا في تحرير أرضه والعودة إليها وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
previous post