قال مسؤول إيراني لرويترز: “لا يزال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية”.
وبحسب محللون فإن المؤشرات تدل على مقتل الرئيس الإيراني وعدد آخر من مرافقيه، في حادث سقوط المروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية.
الكاتب والمحلل السياسي خالد سلمان كتب في هذا الشأن: “لحظات ويتحول السؤال من هل قُتل الرئيس الإيراني بحادث عرضي جراء سقوط مروحيته، أم تم إغتياله؟”.
واضاف: “ايران تسريبات متتاليه تتجه نحو إعلان الخبر الأسوأ ، وإجتماعات رسمية على أعلى مستوى لترتبات أمنية لليوم التالي. مرة ثانية يطل السؤال برأسه: الرئيس الإيراني موت عرضي أم إغتيال؟”.
من جانبه، كتب الباحث السياسي عبدالسلام محمد: “رغم أن إيران في حرب في المنطقة كلها وهي مصدر فوضى في العالم ، إلا أنها تتعامل مع وضعها الداخلي على أنها دولة مستقرة وفي سلام”.
وأضاف: “في حال أعلن مقتل الرئيس الإيراني وقيادات في الدولة بحادث سقوط الهيلوكبتر، فإن النار التي أحرقت طهران المنطقة كلها وصلت إلى العمامة وليس أطراف الثوب فحسب”.
وتابع: “وسواء كانت الكارثة حادث سقوط طبيعي أم استهداف، فإن إيران بدأت بدفع ثمن فوضاها !”.