شارك رئيس كونكت الدولية طارق شريف، كضيف رئيسي في منتدى “الأخبار الجيدة حول أفريقيا 2024 ” الذي نظمته في مدينة مونبيلييه الفرنسية مؤسسة “الاستشراف والابتكار”، ومنظمة “مونبلييه البحر الأبيض المتوسط متروبول” ومدينة مونبلييه واهتمت هذه النسخة من المنتدى برواد الأعمال الشبان الأفارقة تحت شعار “أفريقيا، أرض الابتكار لرواد أعمال الغد”. شارك في جلسة الافتتاح لهذا المنتدى كل من جان بيار رافاران، الوزير الاول الفرنسي السابق والرئيس الحالي لمؤسسة الاستشراف والابتكار، ومايكل ديلافوس، عمدة مونبلييه وانعقدت في اليوم الاول أربع موائد مستديرة كانت مواضيعها “ما هي أدوات دعم الابتكار في أفريقيا؟ ” و”ما آفاق الصناعات الثقافية والإبداعية في أفريقيا؟ ” اما الثاثلة فكان موضوعها “تسليط الضوء على ريادة الأعمال النسائية: ما الواقع في عام 2024؟ ” والرابعة تمحور ت حول “ماهي فرص الزراعة المستدامة في أفريقيا؟” وكان لرئيس كونكت الدولية كلمة في اليوم الافتتاحي تحدث فيها عن الحاجة إلى تكامل أكبر لسلاسل القيمة بين أوروبا وأفريقيا وطالب الأوروبيين بالاستثمار في الصناعات في إفريقيا، أو منح الترخيص للشركات الافريقية في الاستثمار في الصناعة تحت اشرافهم وتمكينهم من الخبرات والتمويلات اللازمة لذلك. لافتا نظر الاوروبيين الى اهمية القارة الافريقية كمنصة مهمة لانجاح استثماراتهم لا تقل قيمة عن القارة الاسيوية متسائلا “لماذا يستمر الأوروبيون في الإنتاج في آسيا؟ هذا ليس عقلانيا، لا من حيث تكاليف النقل، ولا من حيث تكاليف عوامل الإنتاج والإنتاجية، ولا من حيث التوازن المناخي.” واكد طارق شريف على إلى التطوير التكنولوجي في بعض القطاعات الصناعية في أفريقيا وان ذلك يجب ان يكون بدعم من اوروبا في اطار حديثها عن الشراكة مع القارة السمراء التي يجب ان تكون فعلا قبل ان تكون قولا مبينا حاجة أوروبا إلى اكتشاف فرص التعاون السوقي والتكنولوجي في أوروبا وقدم طارق الشريف للحاضرين بسطة عن افاق الاستثمار في تونس وقيمة العقول التونسية في هذا المجال المتجسدة في الشركات التي بعثها مستثمرون شبان يحتاجون الى التحفيز الاوروبي للنجاح في مشاريعهم التي ستكون ضمانة لاستمرارية الشراكة الاوروبية التونسية.
previous post