قال مصطفى عبد الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسانان ان إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس تم بعد التوصل لاتفاق نهائي مكتوب مع سكان مدينة زوارة حول عدد من المطالب.
واكد عبد الكبير في تصريحات صحفية، أن هذا القرار عقب اجتماع جمع قيادات أمنية وسياسية وعسكرية مع ممثلي المعتصمين.
ولفت عبد الكبير إلى أنه فقًا للاتفاق، وافقت مختلف الأطراف في زوارة على إعادة فتح المعبر مقابل الاستجابة لمطالبهم، مع منح حكومة الوحدة الوطنية مهلة 10 أيام لتنفيذ التعهدات.
وتضمن الاتفاق إخلاء محيط المعبر من جميع الوحدات العسكرية.عبد الكبير حذر من احتمال حدوث ردود فعل مختلفة من سكان البلديات الحدودية إذا لم تعد حركة التجارة التي تعتمد عليها هذه المناطق إلى طبيعتها.
بدورها اعلنت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة أعلنت رسميا، إعادة افتتاح معبر رأس جدير الحدودي مع تونس بعد فشلها في افتتاحه أكثر من مرة؛ لخلافات مع المليشيات بالمنطقة.
المعبر أغلق في 19 مارس الماضي إثر اشتباكات بين المليشيات وقوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، وفي 20 جوان ، وفُتح جزئيا لعبور الحالات الإنسانية المستعجلة والبعثات الدبلوماسية، لكن لم تستأنف الحركة بشكل كامل أمام المسافرين والتجّار.
فتح المعبر تأجّل من الجانب الليبي بسبب قيام مليشيات من مدينة زوارة بإغلاق الطريق الساحلي المؤدي إلى المنفذ الحدودي، وأقاموا حواجز ترابية لمنع حركة المرور، احتجاجا على قرار عماد الطرابلسي وزير الداخلية بحكومة الدبيبة تسليم إدارة المعبر إلى السلطات الأمنية في مقابل تقديم وعود تنموية في المنطقة.
previous post