أعلنت حملة المرشح الرئاسي العياشي زمال، في ساعة متأخرة من ليل الخميس 5 سبتمبر/أيلول 2024، أنّ “فرقة حرس وطني تقتاد من أمام السجن العياشي زمال إلى جهة غير معلومة”، وذلك بعد وقت قصير من تأكيد محامين الإبقاء على زمال، في حالة سراح.
وكان قد تم مساء اليوم نفسه، حجز ملف القضية للمفاوضة والنظر في مطلب الإفراج، من قبل المجلس الجناحي الصيفي بالمحكمة الابتدائية بمنوبة.
وقد أكد محامون ونشطاء خبر إعادة إلقاء القبض على العياشي زمال، ووصفوا ذلك بـ”الأحداث السريالية”، وعدّوا ذلك “اختطافًا” عند تأهبه للخروج من سجن برج العامري.
وقد أكد المحامي عبد الستار المسعودي، عضو هيئة الدفاع عن المترشح الرئاسي العياشي زمال، أنّ “وقع اختطاف منوّبه باعتبار أن المحكمة سيدة الموقف وقضت بالإفراج عنه مؤقتًا، قبل أن يتضح أن قوات الأمن اصطحبته إلى واد مليق في الحدود الجزائرية التابعة لمحكمة جندوبة الابتدائية وتم التنكيل به” وفقه.