تُشير التقديرات الأولية لمصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر، إلى إنتاج قرابة 62 ألف طن من التمور، ويمثل صنف دقلة النور أكثر من ثلثي الإنتاج، كما يتميز إنتاج موسم 2024 / 2025 بجودة ممتازة ويبقى الحفاظ على جودة المنتج رهين العوامل المناخية، وفق ما أفادت به رئيسة قسم الإرشاد والنهوض بالإنتاج الفلاحي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية أماني الطويل.
وبينت الطويل في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن مختلف الأطراف ذات العلاقة تتابع تقدم الموسم الفلاحي، حيث تم حتى بداية شهر سبتمبر الجاري تحقيق نسبة بيوعات على رؤوس النخيل في حدود 35 بالمائة وذلك بالواحات الجديدة، وبمعدل أسعار يتراوح بين دينارين وثلاثة دنانير للكلغ الواحد على رؤوس النخيل.
ولفتت إلى أن عمليات تغليف العراجين التي انطلقت منذ أواخر شهر أوت لحماية المنتج من دودة التمر ومن أمطار الخريف، تتواصل بشكل أساسي عن طريق المصدرين، وتم خلال تغليف أكثر من مليوني عرجون بشباك الناموسية من جملة 12 مليون عرجون صنف دقلة النور، زيادة على تغليف حوالي 100 ألف عرجون بمادة البلاستيك.
وكانت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالشراكة مع بقية الأطراف، منها مركز البحوث في الفلاحة الواحية والمركز الفني للتمور، نفذت سلسلة من الأيام التحسيسية والإعلامية وجهت خاصة لمكافحة عنكبوت الغبار للوقوف على تنفيذ البرتوكول الصحي لمكافحة هذه الآفة، وذلك بعدما تدخلت المندوبية في نحو 350 هكتارا مهددة بالآفة من خلال المداواة المجانية، وتوزيع مبيد مرخص له لمكافحة عنكبوت الغبار بأسعار مدعمة.
وكانت المندوبية أشرفت على تنظيم أكثر من 70 يوما إعلاميا وحقليا استفاد منه أكثر من ألفي فلاح في مختلف جوانب الإنتاج والعناية بالواحات باستعمال كافة الإمكانيات اللوجستية لدعم العمل الإرشادي.
