استمر تضارب الأنباء ليلاً حول مصير أمين عام «حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله. ففيما قالت مصادر لبنانية إنه «نجا من الاغتيال»، بعد استهداف الاحتلال لمقرّ القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت، تحدث إعلام عبري عن تقديرات باحتمال اغتياله
وقال مصدر مقرب من «حزب الله» إن «نصر الله على قيد الحياة»، وكذلك الحال بالنسبة للقيادي هاشم صفي الدين، وفقاً لما نقلته «رويترز».
وكانت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني نقلت قبل ذلك تأكيدات من مصادر لبنانية أن «أياً من قادة (حزب الله) لم يقتل في الضربة»، وشددت على أن «نصر الله وصفي الدين على قيد الحياة».
في المقابل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر وصفتها بـ«الموثوقة»، أن الجيش «نجح في اغتيال نصر الله».
وقالت مصادر أيضاً إن نصر الله أصيب على الأرجح في الغارة الجوية، مشيرة إلى صعوبة نجاة أي شخص كان في الموقع المستهدف بالغارات.
واستشهد شخصان، وأُصيب 76 آخرون بجروح في الغارات التي شنها جيش الاحتلال، في حصيلة أولية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
بين النفي و التأكيد هل قتل حسن نصر الله ؟
