قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إنه بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، لا يزال لدى حماس قادة كبار في غزة بالإضافة إلى قيادة حماس في الخارج.
وذكرت “يديعوت أحرنوت” في تقرير لها أن “أكبر فشل عسكري وسياسي واستخباراتي عرفته “إسرائيل” طوال سنوات وجودها في 7 أكتوبر، لم يتم استبداله حتى الآن بأي سياسة استراتيجية أخرى.
وأوضحت أنه “بعد مرور أكثر من عام على طوفان الأقصى، لم يقرر المجلس الوزاري المصغر بعد ما يريد رؤيته في قطاع غزة في اليوم التالي؛ ما بين المستوطنات اليهودية، الدول العربية المعتدلة، السلطة الفلسطينية، نظام حماس ضعيفا أو أي خيار آخر، وحتى الآن لا يوجد حل حاسم بالنسبة للاحتلال.
من جهة أخرى، قالت الصحيفة إن الضغط العسكري في عملية رفح فشل بشأن الوصول للأسرى الإسرائيليين، وأكدت “رغم حقيقة أنه لم يتم الإعلان رسميا عن وقف إطلاق النار، وخاصة بعد اغتيال يحيى السنوار، إلا أن المناورة العسكرية في معظم أنحاء قطاع غزة قد انتهت عمليا، دون أن تحصل “إسرائيل” على أي شيء في المقابل”.
وتشير الصحيفة إلى أن حماس عادت للنشاط في مناطق شمال غزة بدعم شعبي كامل، كما أنه تم إبلاغ الجنود الإسرائيليين بالفعل أنهم سيعودون للقتال في قطاع غزة طوال عام 2025 أيضا، وفق الصحيفة.
وتضيف: “انهيار نظام حماس لن يحدث إذا لم يكن هناك نظام بديل، ومن الناحية العملية، تتسبب تصرفات المستوى السياسي في بقاء نظام حماس في غزة، في غياب هدف رسمي لليوم التالي”.
وتقول “يديعوت أحرنوت” إنه “في مدينة كبيرة مثل خان يونس، على سبيل المثال، هناك علامات على أن حماس تتعافى أكثر مما هي عليه في شمال قطاع غزة”، مشيرة إلى أن الناس في المناطق التي لا توجد فيها حماس يطالبون بعودتها لفرض القانون والنظام.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إنه “من أجل القيام بواجبنا المتمثل في إعادة المختطفين إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تسويات مؤلمة”.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يرفضون اقتراح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوقف النار في غزة.
previous post