سجّل شهر أكتوبر 2024، تصاعدا في نسق الاحتجاجات، مقارنة بشهر سبتمبر من نفس السنة بنسبة 9 بالمائة، حسب ماجاء، اليوم الجمعة، في التقرير الشهري حول الاحتجاجات والعنف ومحاولات وحالات الانتحار، للمرصد الاجتماعي التونسي، التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وشهد شهر أكتوبر الماضي 300 تحرك مقابل 273 تحركا سجّل خلال شهر سبتمبر 2024، تصدرت المطالب المهنية منها قائمة الأسباب المحفزة للتحركات الاحتجاجية خلال الشهر المنقضي، بنسبة 41 بالمائة وتعلقت أساسا بالمطالبة بتمكين العمال من حقوقهم وتسوية الوضعيات المهنية والاجتماعية وصرف المستحقات أو الأجور وتحسين ظروف العمل والحق في التشغيل.

كما استمرّت احتجاجات الاطار التربوي لاسيما المعلمين والأساتذة النواب، وشهدت عديد المناطق احتجاجات أولياء وتلاميذ ارتبطت بطلب توفير إطار تربوي ونقل مدرسي وتهيئة بنايات المؤسسات التعليمية التي ما زالت أشغال بعضها لم تنتهِ.

وانخرط العمال والموظفون والسكان خلال شهر أكتوبر في أكثر من نصف التحركات الاجتماعية المسجلة، يليهم النشطاء الذين نظموا 38 تحركا ثمّ المعلمون والاساتذة الذين واصلوا تحركاتهم التي انطلقت منذ شهر سبتمبر وشاركوا في 27 تحركا.

وانتظم الأولياء في 12 تحركا والطلبة في 10 تحركات، فيما نفذ أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل والعاطلين عن العمل 14 تحركا.

وتواصل ولاية تونس تصدر قائمة الولايات الأكثر احتجاجا بتسجيلها لـ66 تحركا تليها قفصة بـ 47 تحركا فالقيروان بـ40 تحركا ثم جندوبة بـ22 تحركا والقصرين 15 تحركا.