تعرض أستاذ رياضيات مساء أوّل أمس الجمعة إلى إعتداء بالعنف من طرف أفارقة وسط مدينة جبنيانة، حيث سلبوه هاتفه الجوّال و لاذوا بالفرار …الضحية أستاذ أوّل مميّز درجة استثنائية يدرّس مادة الرياضيات بالمعهد الثانوي 18 جانفي 1952 بجبنيانة لسنوات البكالوريا الشعب العلمية منذ سنوات، و يحظى باحترام الجميع. غادر مقر سكناه حوالي السادسة من مساء أوّل أمس الجمعة 15 نوفمبر 2024، لقضاء شؤون خاصة. غير أنّه تعرّض في طريق فرعي تنعدم به الإنارة باعتباره مسلك غير معبّد، إلى عملية براكاج من طرف أفارقة، حيث ظهروا له فجأة من وراء سور منزل شاهق و هاجموه بالسكاكين. و حسب رواية الضحية، فقد قاوم المعتدين الثلاثة، ليتعرض إلى كدمات بمناطق مختلفة من جسده، و سقط على إثر ذلك هاتفه الجوّال أرضا. و سارع أحد المعتدين بالتقاطه و لاذ الجميع بالفرار في اتجاه مخيماتهم التي تم تشييدها في ضواحي مدينة جبنيانة. الأستاذ يعاني من صدمة نفسية، إذ لأوّل مرة يتعرض لهذا الإعتداء الرهيب الذي خلّف له الهلع في نفسه حسب ما أكّده في أقواله لدى الجهات المعنية. و يذكر أنّ مخيّمات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين مازالت تثير الرعب في نفوس الأهالي، إذ شهد السوق الأسبوعية بمعتمدية جبنيانة صباح نفس يوم واقعة الإعتداء على أستاذ الرياضيات، عمليات نهب و سرقة لبضائع الباعة في أكثر مناسبة. و هي ظاهرة أصبحت متكرّرة في الأشهر الأخيرة.
جعفر الخماري
