فرضت الولايات المتحدة عقوبات، اليوم الاثنين، على منظمة أمانا الإسرائيلية للاستيطان.
كما أوضحت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني أنه تم فرض عقوبات على منظمة أمانا وشركتها الفرعية “بنياني بار أمانا” في الولايات المتحدة بسبب “تمويل ودعم أنشطة استيطانية وأفراد متورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
وتُتهم “أمانا” بتقديم قروض ودعم مالي للبؤر الاستيطانية، مثل مزرعة “ميتاريم “، التي سبق أن فُرضت عليها عقوبات أميركية.
كذلك تستخدم المنظمة دعمها المالي والبنية التحتية لـ”توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية”، وفق الخزانة الأميركية.
وتشمل العقوبات تجميد أصول المنظمة وشركتها الفرعية في الولايات المتحدة، ومنع أي معاملات مالية معهما من قبل الأفراد أو المؤسسات الأميركية.
يذكر أن الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تشهد تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام.
لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023 إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
وقتل منذاك مئات الفلسطينيين برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، حسب بيانات رسمية فلسطينية.كما تزايدت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى فرض عقوبات على عدة مجموعات.