حاول مزارعون محتجون في ، اليوم الخميس، وقف العمليات في ميناء بوردو جنوب غرب البلاد، وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب في قطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل في ، بحسب وكالة “رويترز”.
واستخدم المزارعون المحتجون، جرّاراتهم، لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر الجارون”، بحسب جوزيه بيريز، ممثل محلي عن نقابة التنسيق الريفي.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضًا رصيفًا للحبوب، رمزًا لما يسمونه المنافسة غير العادلة من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية.
وأجّجت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أمريكا اللاتينية”اتفاقية “، الغضب مجددًا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخّرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.
وتعارض فرنسا، اتفاقية التجارة الحرة المقترحة بين الاتحاد الأوروبي والتكتل الاقتصادي لدول أمريكا الجنوبية “ميركوسور”، عازية ذلك إلى الأضرار التي قد تلحق بالقطاع الزراعي والحيواني الفرنسي.
كما يواجه اتفاق “ميركوسور”، انتقادات لاذعة داخل فرنسا، لا سيما من قِبل القطاع الزراعي.
previous post