يتواصل الجدل بشأن ترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمات غيتز لتولي منصب المدعي العام، في ظل كشف وثائق جديدة عن تحقيقات فيدرالية مثيرة للجدل.
وبحسب الوثائق، فإن المحققين الفيدراليين توصلوا إلى سلسلة مدفوعات قام بها غيتز وعدد من أصدقائه وزملائه، يُزعم أنهم شاركوا في حفلات جنسية بين عامي 2017 و2020.
وأظهرت الوثائق أن غيتز استخدم تطبيق “فينمو” لإرسال آلاف الدولارات إلى العديد من الأشخاص، بما في ذلك امرأتان أكدتا أنهما تلقّتا الأموال مقابل خدمات جنسية، ووفقًا لمحامي السيدتين، فإن المبالغ المدفوعة لهما بلغت حوالي 10,000 دولار، وفقًا لما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وبحسب مصادر مطلعة على التحقيقات، فإن من بين المتلقين لتلك المدفوعات، فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، وكان ذلك عند حضوراه إحدى الحفلات، إذ أُرفقت الوثائق بصور لغيتز مع مجموعة كبيرة من النساء والرجال الذين شاركوا في تلك الأنشطة..
في سياق متصل، رافق نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، غيتز، في زيارة إلى مبنى الكابيتول هيل، إذ سعيا لحشد دعم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لتأكيد ترشيحه، ومع ذلك، أعرب العديد من أعضاء المجلس عن شكوكهم حول إمكانية حصول غيتز على الأصوات الـ51 اللازمة لتثبيته في المنصب.
خلال ذلك، رفضت لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب الإفراج عن تقرير أعدته حول القضية، بالرغم من الضغوط المتزايدة لنشره.
previous post