قال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، إن دولة معينة في “الشرق الأوسط”، أرسلت أسلحة إلى الاحتلال، لكنها وضعت شرطا لإيصالها.
وأضاف في لقاء مصور، أن الدولة “الشرق أوسطية” التي لم يذكر اسمها، أرسلت كمية 5 آلاف من نوعية ذخيرة لم يسمها، واشترطت إيصالها عبر طرق برية إلى الاحتلال، وليس عبر أحد موانئها.
وقال: “كان لها شرط، هذه الأسلحة لا تمر من خلال البحر، وإنما من خلال اليابسة”
وتابع: “من أجل ذلك، اضطروا إلى قطع آلاف الكيلومترات عبر طرق التفافية برا، من أجل إنجاح ذلك، أو إيجاد ممرات بحرية، لربطها مع أماكن تواجد الأسلحة الإسرائيلية.
وأشار: “لا يمكنها نقلها، السلاح من خلال شاحنات عن طريق، الأردن أو لبنان، هذا أمر إشكالي، لكنهم وجدوا كل أنواع الحلول، من خلال طرق ملتوية عبر دول أخرى”
ونوه إلى أن نقل الأسلحة عبر الجو إلى الاحتلال أصبح مكلفًا، وارتفع 400٪ عما كان قبل الحرب بالقول: ” هناك عدة مرات تم نقل أسلحة، بواسطة طائرات “كارجو” كان يكلف قبل الحرب حوالي 4 دولار إلى 5 دولار لكل كيلوغرام من السلاح المنقول لإسرائيل، في السنة الأخيرة ارتفع ذلك إلى 16 – 17 دولار، هذا إن وجدنا طائرة تقبل بالنقل “
previous post