مع دخول العام الجديد، تتزايد الآمال بتحقيق إنجازات علمية وطبية، إلا أن المخاوف من تفشي أمراض جديدة أو عودة أمراض خطيرة تلقي بظلالها على العالم.
من بين أكثر المخاطر الصحية التي قد تبرز هذا العام مرض “إكس” الغامض، الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية كاسم رمزي لأي عدوى غير معروفة قد تظهر فجأة وتهدد البشرية.
وتم إدراجه ضمن قائمة الأمراض التي تحتاج إلى أبحاث عاجلة، نظرًا لخطورته المحتملة وتأثيره غير المتوقع.
تشكل الأمراض الفيروسية التي ينقلها البعوض مصدر قلق كبير، ومن أبرزها حمى الضنك، التي تعد من الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى مضاعفات مميتة. كذلك، حمى غرب النيل التي تسبب التهابات خطيرة في الدماغ، وحمى تشكونفونيا التي تنتقل أيضًا عبر البعوض وتسبب آلامًا حادة في المفاصل إلى جانب الحمى.
على صعيد آخر، تعود بعض الأمراض القديمة لتثير القلق مجددًا. الحصبة، على سبيل المثال، تظل تهديدًا عالميًا بسبب انتشارها السريع، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف في التغطية بالتطعيمات.
كما أن مرض “كوفيد-19” لا يزال يشكل خطرًا على صحة الإنسان، رغم التقدم الملحوظ في تطوير اللقاحات، إذ يستمر الفيروس في إنتاج متحورات جديدة قد تقاوم المناعة المكتسبة.
وتبرز الكوليرا كتهديد صحي خطير في بعض المناطق، حيث تنتقل عبر المياه والطعام الملوثين، ما يجعلها سببًا رئيسيًا في تفشي الأوبئة، خاصة في البيئات التي تعاني من نقص خدمات الصرف الصحي.
أما إنفلونزا الطيور، فهي مصدر قلق إضافي، إذ يخشى العلماء من احتمالية تحور الفيروس ليصبح قابلاً للانتقال بين البشر، ما قد يؤدي إلى جائحة عالمية جديدة.
أمراض تهدد العالم في 2025
