أكد المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس، آرنو بيرال، الإثنين، خلال استقباله، من قبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، بمناسبة انتهاء مهامه بتونس، حرص المنظمة الأممية على إنجاح كافة برامج التعاون والشراكة مع تونس والتزامها بمواصلة تقديم الدعم والمرافقة الفنية، وفق ما جاء في بلاغ نشرته الوزارة
وأكد المسؤول الاممي ضرورة مزيد مواءمة برامج التعاون مع توجهات وأولويات المخطط التنموي لتونس خاصة في أفق الإعداد لمخطط الأمم المتحدة الإطاري للتعاون من أجل دعم التنمية بعنوان الفترة 2026-2030.
وأبرز النفطي، خلال اللقاء، حرص تونس، على تعزيز التعاون والشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، وسعيها إلى العمل ضمن المنتظم الأممي للمساهمة الفاعلة في إيجاد الحلول الجماعية للأزمات المتعاقبة والمستجدّة التي يشهدها العالم. وأشار في سياق متصل إلى أن مبادرة تونس بوضع سنة 2025 تحت شعار ” تعزيز العمل متعدّد الأطراف وتوطيد التعاون والشراكة مع منظومة الأمم المتحدة”، تأتي انطلاقا من انخراطها الفاعل في الإسهام في كل جهد دولي يهدف إلى تدعيم ركائز الأمن والسلم والتنمية المستدامة في العالم، داعيا مكتب المنسّق المقيم ومختلف الوكالات الأممية إلى المساهمة في تنفيذ الأنشطة المبرمجة في هذا الإطار.
وأكّد، في سياق متصل، أهمية متابعة مُخرجات قمّة المستقبل المنعقدة بنيويورك، خلال شهر سبتمبر 2024، والعمل على تنفيذ مختلف الإجراءات التي تمّ الاتفاق عليها مبرزا انخراط تونس الفاعل في هذا المسار والتزامها، بتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة من خلال العمل على مكافحة الفقر وخفض معدل البطالة وتعزيز الحوكمة وتقليص الفوارق بين الجهات فضلا عنة مكافحة الإقصاء الاجتماعي وتحسين مناخ الأعمال.