كشف الباحث في الشأن الأفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن كارثة جديدة تخفيها إثيوبيا، بشأن الزلازل بالقرب من سد النهضة، والتي كشفها بيان الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بالسودان، بعد وقوع زلزال الرصيرص، أول أمس السبت.
وأكد الباحث هاني إبراهيم أن منطقة سد الرصيرص بها نشاط تكتوني سابق، أي منطقة زلازل وهو الأمر الأخطر، لأنه يعني أن دور السد سوف يكون مضاعف في النشاط الزلزالي.
وكشف هاني إبراهيم أن أثيوبيا تدعي أن منطقة سد النهضة لم تشهد زلازلًا من قبل، بالرغم من وجود حالة نشاط سابق في تلك المنطقة ما يفاقم الأمر، خاصة أن بحيرة سد النهضة تشكل وزن كبير على الصخور، مما يؤدي إلى تحركها، وهو ما يعرف بالزلازل لحين ثبات ضغط وزن البحيرة على الصخور خلال فترة زمنية.
وقال الباحث هاني إبراهيم تعليقًا على زلزال الرصيرص في السودان: “نص البيان الرسمي من السودان، ممثل في الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، وبعض الملاحظات التي قد تضاعف من آثار السد الكارثي “النهضة”، خاصة بعد إعلان حدوث زلزال في الروصيرص، تحديدًا في محلية ود الماحي الحدودية مع إثيوبيا”.
وقال هاني إبراهيم: “بشكل مبسط بحيرة السد الكارثي تشكل وزن كبير على الصخور، مما يؤدي إلى تحركها، وهو ما يعرف بالزلازل لحين ثبات ضغط وزن البحيرة على الصخور خلال فترة زمنية، لكن في حالة نشاط سابق في تلك المنطقة يختلف الأمر، وتتفاقم المسألة، مع ملاحظة أن إثيوبيا تتدعي أن المنطقة لم تشهد زلازل من قبل”.