تعادل النادي الصفاقسي سلبيا أمس الأحد 9 فيفري 2025 أمام ضيفه فريق شبيبة العمران بملعب الطيب المهيري لحساب الجولة الثالثة من مرحلة إياب بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم. تعادل في طعم الهزيمة بالنسبة للمحليين حيث أغضب أحباء السي آس آس بفشل فريقهم في مواصلة استفاقتهم.
ظهر النادي الصفاقسي خلال الشوط الأوّل من المباراة بمستوى دون المأمول، حيث وجد المهاجمون أنفسهم في شبه عزلة إثر المحاصرة التي فرضها عليهم الضيوف. ولم يستغل أبناء المدرب لسعد الدريدي الكرات الثابتة التي لم تمثّل خطرا على مرمى شبيبة العمران.و قام المدرب لسعد الدريدي بداية الفترة الثانية من المباراة، بجملة من التغييرات في تشكيلة السي آس آس لتجاوز حالة العقم الهجومي للفريق. وذلك بإقحام كل من الحميدي والعايدي والحبوبي، ونسج هجوم النادي الصفاقسي عمليات هجومية باعتماد التبادل السريع للكرة على مستوى الأجنحة، والتصويبات من خارج المنطقة عن طريق بكّار والعايدي والحميدي… وأخفق المهاجم بن علي في استغلال أفضل فرصة في المباراة، حين تصدى الحارس منتصر الصيد لتصويبة العايدي من خارج منطقة 18 متر، وعادت الكرة أمام المهاجم عمر بن علي على مستوى نقطة الجزاء، ورغم انفراده بمرمى شبيبة العمران، إلا أنّه فشل في التسجيل بمحاولة المراوغة ليتدخل المدافع بعملية إنزلاقية، ويضع الكرة خارج الميدان. و فشل النادي الصفاقسي في الثأر من فريق شبيبة العمران في مباراة كانت في المتناول، حيث اختار المدرب الدريدي تشكيلة أساسية مغايرة للجولات الفارطة، وحاول الاعتماد على عناصر شابة منذ بداية المباراة. وهو ما منح الضيوف فرصة تهديد مرمى السي آس آس في أكثر من مناسبة، وكان دفاع شبيبة العمران خلال الشوط الأوّل متماسكا نتيجة غياب الضغط المتواصل من طرف المحليين. كان على المدرب الدريدي إقحام الثلاثي الحبوبي والحاج حسن والحميدي منذ بداية اللقاء في ظل غياب يوسف بشة ومحمد الضاوي، غير أنّ اختياراته الفنية والتكتيكية المفاجأة، كانت وراء انتهاء اللقاء على نتيجة التعادل السلبي الذي أسعد الضيوف وأغضب جماهير النادي الصفاقسي. و اعتمد المدرب لسعد الدريدي في المباراة على التشكيلة التالية: أيمن دحمان – وضّاح الزّايدي ( حازم الحاج حسن د 55)– هشام بكّار – كوفي كوامي محمد النصراوي – فراس السكّوحي – غاووسو تراوري (محمد أمين العايدي د 46)– محمّد العبسي ( أمان الله الحبوبي د 60)– خليل اللّومي ( بركات الحميدي د 46) – فابيان وينلي – عمر بن علي.
جعفر الخماري