أعلن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة أن الهجوم الإيراني الثالث على إسرائيل تحت عنوان “الوعد الصادق 3” سيُنفذ.
وكانت طهران شنت العام الماضي هجومين بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل، لكنها أحجمت عن تنفيذ عمل انتقامي بعد العدوان الجوي الإسرائيلي على إيران، ما أجج إشاعات كثيرة بما فيها أن بعض المسؤولين الغربيين والإسرائيليين زعموا أن الغارة الجوية الإسرائيلية ألحقت أضراراً جادة بمنظومة الدفاع الجوي الإيرانية.
بيد أن الرواية التي سردها حاجي زادة، انطوت على ملحوظات أخرى تشير إلى أن إيران، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي، أعدت نفسها لحرب من العيار الثقيل مع أميركا وإسرائيل.
وقال هذا القائد العسكري الإيراني الكبير إن “التهديدات ضد الجمهورية الإسلامية هدفها الحصول على تنازلات، ولن يحدث أي شيء، وليست هناك حرب، لأن أميركا وإسرائيل تعرفان أنهما لن تطيقا الرد الإيراني، وفي حال حصول سوء تقدير، فإن المنطقة برمتها، ستشتعل”.
وذكّر بأنّ “أضخم هجوم بالمسيرات شُنّ في العام الماضي على إسرائيل ونفذته نحو 160 مسيرة دمرت الدرع الدفاعي الإسرائيلي”، وتوجه إلى نتنياهو بالقول: “إن استخدمنا في المستقبل ما عدده 500 إلى 1000 مسيرة، فما عساكم ترتكبون من حماقة؟”.
وعن الهجوم الإيراني الثاني على إسرائيل بالصواريخ المتطورة، قال حاجي زادة إن “المنظومات الدفاعية لأميركا وبريطانيا وفرنسا والأردن تدعمها 103طائرات عسكرية و4 بوارج في البحر الأحمر وشواطئ البحر الأبيض المتوسط، لم تستطع صد هذا الهجوم، وتمكنا من إصابة 75 في المئة من الأهداف”.
وحذر القيادي قائلاً: “إن رد العدو على هجماتنا، فإننا جاهزون للثأر”. وعن قدرات إيران، أضاف: “أستطيع القول فقط إننا إن قمنا بتدشين مدينة صاروخية واحدة في كل أسبوع، فإن هذه العملية ستستمر لعامين”.
previous post