أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، أمس الجمعة في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، “رفض تونس القاطع لكلّ محاولات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة”.
كما أكد الوزير، في كلمة خلال الاجتماع المخصص لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني والدعوات لتهجيره من أرضه، على موقف تونس الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني في استرجاع كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلّة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وفق ما جاء في بلاغ صادر اليوم السبت عن وزارة الخارجية.
وجدد دعوة تونس إلى المجتمع الدولي، ولاسيّما الأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤوليتها القانونية والإنسانية والاخلاقية، والدفع باتجاه اتخاذ اجراءات فورية فعاّلة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتأمين ديمومة وقف إطلاق النار في غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من حقّه في إعادة إعمار أرضه والحصول على المساعدات الإنسانية اللازمة وأكد التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة الاردنية الهاشمية في مواجهة أيّة تهديدات تستهدف سيادتها وأمنها واستقرارها.
كما أجرى الوزير، على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي، عددا من اللقاءات مع نظرائه شملت بالخصوص وزراء خارجية مصر والبحرين وايران واذربيجان واندونيسيا، مثّلت فرصة لتناول سبل تطوير علاقات التعاون القائمة مع بلدانهم والإعداد الجيّد للاستحقاقات الثنائية المقبلة وكذلك التّداول بشأن مواضيع دولية وإقليمية تستدعي التنسيق والتشاور المنتظم.
وإلى جانب هذه اللقاءات، اجتمع وزير الخارجية مع رئيس المنظمة العربية للسياحة بندر بن فهد آل فهيد، حيث تركّز اللقاء حول دور المنظمة في دعم السياحة العربية وتطوير برامج التدريب الفني في مجالات السياحة والفندقة، بالإضافة إلى تعزيز حضور تونس في مواقع متقدّمة صلب المنظمات الدولية والأممية والإقليمية المختصّة في مجال السياحة.
next post