يشهد النصف الشمالي من الكرة الأرضية كسوفًا جزئيًا يمكن رؤيته في شمال أفريقيا وأمريكا الشمالية وأوروبا وشمال آسيا وذلك يوم السبت 29 مارس 2025 الموافق لـ 29 رمضان 1446 هـجري.
وسيكون الكسوف في تونس اليوم جزئيا للشمس وطفيفًا جدًا وغير ملحوظ بالعين المجردة سينطلق في تونس العاصمة من الساعة 11.36 دقيقة إلى الساعة منتصف النهار و4 دقائق بنسبة ظلمة تقدر ب 0.3 بالمائة ويختلف توقيته من ولاية إلى أخرى.
ونبّه المعهد الوطنى للرصد الجوي إلى أنه يُمنع منعًا باتًا النظر إلى الشمس مباشرةً خلال الكسوف دون وسائل حماية خاصة، حتى وإن بدا الكسوف غير واضح أو جزئيًا فقط.
وستكون ذروة الكسوف بمنطقة الكيبيك بكندا أين سيغطي قرابة 94 بالمائة من قرص الشمس.
ووفق المعهد فإن هذا الكسوف علميا هو علامة مرئية على الإقتران المركزي بين الأرض والقمر والشمس وولادة هلال عيد الفطر.
ويثير تحديد يوم عيد الفطر جدلا في العالم الإسلامي إن كان يوم الأحد أو يوم الاثنين خصوصا أن العلم يؤكد أن الهلال سيكون موجودا بالسماء اليوم لكنه غير مرئي بكافة الدول العربية والإسلامية.
وحسب مركز الفلك الدولي، فإن “رؤية هلال شوال اليوم السبت مستحيلة من شرق العالم، باستخدام جميع وسائل الرصد بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي و لا يمكن رؤيته بالعين المجردة سوى بمناطق المحيط الهادئ غرب الولايات المتحدة.
وخلص المركز إلى أنه بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الاثنين 31 مارس بينما ستعتمد دول أخرى على الحسابات الفلكية وسيكون عيد الفطر غدا الأحد 30 مارس.
