خصص الإجتماع، الذي جمع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت، الخميس، بوفد من المركز الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية، للتباحث في آفاق التعاون بين تونس والبنك والحرص المشترك على مزيد تعزيزه
واستعرض الجانبان، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، كيفية اعتماد إطار جديد للشراكة للفترة الممتدة بين (2026-2028)، والذي يستند، أساسا على دعم القطاعات الإستراتيجية مع تعزيز دور القطاع الخاص.
وأشادت الوزيرة، بالمناسبة، بالتعاون المثمر بين تونس ومجموعة البنك في مختلف مجالات الإقتصادية، مشيرة إلى حرص الحكومة على مزيد تطوير علاقات الشراكة بما يعزز ويحقق الأهداف المشتركة للجانبين.
وبينت في هذا السياق، الرؤية الإستراتيجية للوزارة وأهم المحاور الكبرى لتنفيذها.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد، أهمية هذه الزيارة الهادفة إلى مزيد التواصل والتشاور مع الجانب التونسي حول فرص التعاون المستقبلية في القطاعات الراجعة بالنظر للوزارة.
كما تناول الإجتماع الذي حضره كل من الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لصناعة الحديد “الفولاذ”، سامي القبطني، ومدير عام الصناعات المعملية، فتحي السهلاوي، مكوّنات المشروع المزمع إنجازه من قبل شركة الفولاذ، والمتعلق بإحداث مصنع صلب يتكون من فرن كهربائي بطاقة إنتاج سنوية تقدر بحوالي 300 ألف طن، وبكلفة تقديرية تبلغ حوالي 70 مليون دولار.
يشار إلى أن هذا الاجتماع يندرج في إطار زيارة العمل التي يؤديها الوفد إلى تونس من 9 إلى 12 أفريل الجاري لتدارس سبل تعزيز التعاون بين تونس والبنك.